على أرض المملكة العربية السعودية وتحت وريف ظلال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله التم في جمع مبارك أبناء يافع الخير تلبية لدعوة الخير التي قدمها لهم رجل الأعمال السعودي الشهم الكريم الشيخ / عبد الحكيم السعدي حفظه الله , وذلك لحضور أول اصدار لجائزة ( السعدي للتفوق العلمي ) مساء يوم الثلاثاء 20 ربيع الأول 1435 هجرية الموافق 21 / 1 / 2014 م.
وكان حضورا متميز لجمع مميز ضم نخبة من أبناء يافع ورموزها من سلاطين ومشايخ ودبلوماسيين ورجال اعمال ومثقفين وصحفيين منهم : السلطان فضل بن محمد بن عيدروس / والسلطان الذهب بن عمر بن هرهرة / والشيخ الجليل عبد الرب النقيب / والشيخ الفاضل / صالح بن عاطف جابر / والشيخ ( الناجي ) محمد قاسم النقيب / والشيخ الكاتب القدير / عبد السلام بن عاطف جابر / والشيخ /صالح علي الحريبي / والأستاذ بدر الصلاحي / والأستاذ حسين جابر بن شعيله
وكوكبة من هامات يافع ورجالها الكرماء أصحاب الأيادي البيضاء في العطاء الغير محدود وكل الحاضرين يستحقون الذكر فرداً فردا نعتز بهم ونلتمس منهم العذر جميعا.
ففي خطوة غير مسبوقة أختطها الشيخ / عبد الحكيم السعدي لتكريم العلم وأهله من علماء ومبدعين , وتخليداَ لروح أبنه الفقيد احمد عبد الحكيم السعدي رحمه الله واسكنه فسيح جناته , أنشأ جائزة اسماها ( جائزة احمد عبد الحكيم السعدي للتفوق العلمي ) ,
وفي باكورة اصدارها الأول لتكريم من يستحق شرف حمل أول مناراتها وقع الاختيار الموفق المدروس على تكريم علم من اشهر اعلام يافع وعلمائها اليوم ألا وهو الاستاذ الدكتور / علي صالح الخلاقي نائب عميد كلية التربية يافع و استاذ التاريخ الاسلامي في جامعة عدن , وذلك تكريما وعرفاناً لجهوده المتميزة ونتاجه العلمي والأدبي والاجتماعي في التأليف والبحث والترجمة والتوثيق التاريخي الغزير بروح العالم المثابر المتفاني المتميز المتمكن الدقيق بكل ما تعنيه الكلمة حفظه الله وبارك فيه وفي عطائه المثمر .
حيث تشرف رجل الأعمال السعودي الشيخ / عبد الحكيم السعدي بتسليمه باكورة الإصدار الأول لجائزة ( احمد عبد الحكيم السعدي ) ومن جميل ما قاله الشيخ عبد الحكيم السعدي تواضعا وعرفانا : ان جائز السعدي تتشرف بالدكتور علي صالح الخلاقي كأول من ينالها عن جدارة واستحقاق
وكان التسليم في حفل ودي اخوي حميم وأجواء طيبة مباركة احتضنه كرم الشيخ عبد الحكيم السعدي أبو الفقيد وحفته روح الفقيد احمد عبد الحكيم ., فكان جمع التكريم والكرم والعطاء والخير نحتسبها بركات ورحمات تنزل برد وسلام على روح الفقيد ان شاء الله .
وكان لمكان الجمع المبارك الأثر البليغ حيث أقامه الشيخ / عبد الحكيم السعدي في منزلة بمدينة جدة فكان ذكرى المرحوم ابنه وتخليد ذكراه وقعها الخاص في الدار التي ترعرع فيها الابن المرحوم واحتضنته بروح الأبوين الرحيمة .
وكان من جميل اللقاء حضور هامات عالية مديدة لها مكانتها ووزنها العلمي والعملي والريادي في اعمال الخير والعطاء حيث حضر حفل التكريم الأستاذ / محمد بن محمد بن علي زيد نائب رئيس مجموعة العيسائي المعروفة بدورها الريادي في أعمال الخير في المجال الإنساني والاجتماعي والمؤسسي التعليمي وهيا تبذل عطاء غير محدود لحساب ميزان حسنات المغفور له بإذن الله الشيخ عمر قاسم العيسائي .
وقد تميز حضور الاستاذ محمد بن علي زيد ( ابو خالد) بأسلوبه القيادي التقريري الصادق كما عهدناه , عندما اشار في كلمات محدودة وحاسمة ٌ لإتمام دعوة العمل الخيري الجليل في مجال اسعاف عاجل لسد النقص في سير العملية التعليمية في مختلف مدارس يافع ومن ثم ما يتطلبه تطوير العملية التعليمية وإسنادهما .. فكانت لحظات مثمرة لحضور الخير على أرض الخيرات المملكة العربية السعودية حفظها الله , وحضر الخير اليافعي برموز الخير والعطاء فاستجابوا خلال لحظات داعي الخير والتي كانت لدعوة السعدي خيرها وبركاتها الحاضرة وتضافر روح العطاء اليافعي رافعة الرؤوس بعطاء منقطع النظير ,
فتحية صادقة تحفها الدعوات لأصاحب الأيادي البيضاء التي تقدم عطائها لله سبحانه وتعالى لا تطلب إلا رضاه . وإذا كنا لا نستطيع ذكر الكرام وحصر عطائهم هناء , فإن حسناتهم عند الله حاضرة ووديعة لهم إلى يوم الدين عيهم رحمة الله جميعا َ ,.
لقد كان حضور يافع التاريخ والأصالة والعطاء حضوراً متميزا
حيث حضر الجمع المبارك أهل العلم والعمل الخيري
وكان حضور الأستاذ القدير الدكتور عبد الحكيم حلبوب عميد كلية التربية يافع وهو الهامة العلمية التربوية الذي يستحق أن نطأطئ له الرؤوس لكريم علمه و خلقه و عطائه والذي كان ضيف شرف للحفل المتميز .
وكذلك كان من الضيوف المتميزين الشيخ الجليل عبد الحافظ الملا رجل الخير والأعمال الخيرية المعروف والذي أتخذ من العمل الخيري همه و ديدنه ويشرف على مشاريع مجموعة العيسائي الخيرية في يافع وفي كلية التربية بالذات .
وقد تم تكريم الدكتور عبد الكريم حلبوب والشيخ عبد الحافظ الملا من قبل مجموعة العيسائي لجهودهما العلمية والاجتماعية والخيرية .
وفي الاخير لا ننسى من يؤدون دور الجندي المجهود لكنه في حالنا هذا نار على علم وهو الأستاذ المستشار محمد القاضي أحد أعضاء لجنة جائزة (أحمد عبد الحكيم السعدي للتفوق العلمي ) والذي بدل جهود تستحق الشكر والعرفان وهو يعمل بجد وهمه عالية في النهوض في العملية التعليمية وتوحيد الجهد لتحويل الحلم إلى عمل ينفذ مؤسسيا على أرض الواقع .
وختاما نتمنى أن تكون هذه الجائزة منار علم فهي بحق خطوة علمية خيرية انسانية تستحق الإجلال و الإكبار والتقدير ودعوة إلى النهوض العلمي وتشجيع للمبدعين على التنافس والعطاء وفي ذلك فل يتنافس المتنافسون .
|